Saturday, February 1, 2014

رمز الصداقة بين مصر والاتحاد السوفستي


عند وقوع العدوان الثلاثي على مصر أعلن الاتحاد السوفيتي انه اذا لم يبادر المعتدون على سحب قواتهم , فانه لن يمنع المتطوعين من الاتحاد السوفيتي من الاشتراك مع الجيش مصري ضد العدوان
تم بنائه بعد بناء السد العالي ويوجد بجنوب جسم السد العالى قبل جسم السد والذي قام بتصميم انشائه في مارس 1967 المهندس يوري ملتشينكو
ويوجد الان بعض المحاولات للتطوير النصب التذكاري على نفس يد المهندس الذي صممه الا انها توقفت بسبب ثورة 25 يناير. والمفاجاه التي فجرها لنا المهندس ان هذا النصب التذكاري حتى الان لم يفتتح رسميا وان كان يأمل أن يتم ذلك بعد اتمام عملية التطوير بحضور القيادات السياسية في البلدين. والمعلومة التي لا يعرفها الكثيرون أن الرئيس السادات والرئيس الروسي في ذلك الوقت عندما افتتحا السد بعد اكتمال بنائه لم يفتتحا النصب التذكاري لانه لم يكن اكتمل بناؤه وكان مقدرا ان يكون افتتاحه عام1974 وحتى وقتنا هذا لم يتم الافتتاح رغم اكتمال البناء في موعده لذلك اتمني أن يتم افتتاح للنصب التذكاري بعد اتمام تطويره بحضور القيادة السياسية في البلدين
حوار في جريدة اليوم السابع مع المهندس الذي صمم النصب التذكاري:
قصه تصميم وإنشاءه رمز الصداقة المصرية السوفيتية بأسوان:
ـ في منتصف عام 1966 قام الزعيمان جمال عبد الناصر وخروشوف بافتتاح أولي للسد العالي الذي تم بناء جزء كبير منه وخلال الافتتاح تولدت لدي الزعيمين فكرة إقامة نصب تذكاري كرمز للتعاون والصداقة وتتويجا للعلاقات القوية التي تربط الشعبين المصري والسوفيتي وبالفعل في مطلع عام 1967 وبالتحديد في شهر مارس تم الاعلان عن مسابقة لإنشاء نصب تذكاري يرمز للصداقة بين البلدين يقام عند مدخل السد العالي من الجهة الغربية قريبا من بحيرة السد العالي وذلك تخليدا لانتصار بناء السد.
ـ كان أبرز شروط الاشتراك في المسابقة اقتصار المشاركين علي العرب والسوفيت وحددت خمسة أشهر للمسابقة تنتهي في أغسطس 1967 وتقدم بالفعل حوالي 80 متسابقا منهم 12 معماريا مصريا و36 معماريا سوفيتيا وكنت واحدا منهم والباقي من جنسيات عربية مختلفة.
فكرة النصب فكرة رمزية لجمع العلاقة بين دولتين أو شعبين فأول شيء يركز عليه المصمم هو عمل جسمين أو شيئين متقابلين الأول يجسد شعبا أو دولة والثاني يجسد الآخر. الا ان هذا النصب كان عبارة عن جمع كل ما يتعلق بالفن الفرعوني والإسلامي والحديث المصري وأيضا درسه تجربة كفاح الشعب المصري من أجل بناء السد العالي وقد استلهم منه شكل الرمز الحالي الذي جاء علي شكل زهرة اللوتس والتي ترمز لنهضة مصر الحديثة, حيث تخيل أن عمال مصر خلال عملية البناء كانوا مثل خلية النحل التي تتجمع باعداد هائلة لامتصاص رحيق الازهار ومنه يخرج العسل. كذلك استطاع العمال المصريون بعرقهم ومجهودهم الخارق أن ينتزعوا أحلي رحيق وهو بناء السد ليجني ثماره المصريين علي مر العصور.
تم بنائه على شكل زهرة لوتس خماسية بطول 76م يربط اعلاها ترس وتطل على السد العالي, الجدران مزينة برسوم ترمز للخير والزراعه والتعليم. وقد استمر بناء النصب التذكاري لمده عامين.













No comments:

Post a Comment